وناقش وزير الخارجية الايران بالوكالة علي باقري، مساء الاثنين ، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة، وادانة ممارسات الكيان الصهيوني في انتهاك قواعد القانون الدولي والحق المشروع لجمهورية إيران الإسلامية في الدفاع عن أمنها وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.
وأكد باقري: إذا راجعتم تاريخ الهجمات الصهيونية على غزة، ستجدون أن أهداف الإسرائيليين هي بشكل أساسي الأماكن المدنية والمستشفيات والمنازل السكنية والأطفال والنساء والأشخاص العزل.
وذكر مسؤول الجهاز الدبلوماسي الايراني في الاشارة الى اغتيال الكيان الصهيوني للشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران: إن الإجراء الذي قام به الصهاينة مؤخرًا يعد انتهاكًا لأمننا الوطني وسيادتنا والسلام والاستقرار الإقليميين، ولهذا السبب فإن ممارساتهم تعتبر تهديدًا للسلم والأمن الدوليين. ولذلك لا بد من الوقوف في وجه هذا الكيان الشرير الذي يسبب عدم الاستقرار في المنطقة واتخاذ الإجراءات المضادة وفق القانون الدولي حتى لا يجد إمكانية تصعيد أعماله العدوانية في المنطقة.
من جانبه ابدى وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، استعداد بلاده لمواصلة الحوار مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: "إننا قلقون للغاية إزاء ما يحدث في لبنان وعملية تصعيد التوتر الجاري في المنطقة."
وأكد انه: على المجتمع الدولي أن يفعل كل ما في وسعه لمنع أي تصعيد للتوتر والأزمات، لأن هذه التوترات يمكن اعتبارها تهديدا لأوروبا.
واعرب وزير الخارجية والتجارة المجري، عن ارتياحه لهذا الاتصال الهاتفي وقال: إننا نتابع التطورات في المنطقة ونأمل أن نشهد استمرار المشاورات الوثيقة بين البلدين.
انتهى ** 2342
تعليقك